fbpx

24 MAYO
01 JUNIO

2024

الأفلام العربية تحصد أهم جوائز مهرجان السينما الافريقية باسبانيا

تاريفا ( اسبانيا ) 05 ماي 2017 (المكتب الإعلامي لمهرجان السينما الإفريقية) – نال الفيلم التونسي، « آخر واحد فينا »، للمخرج علاء الدين سليم، جائزة أفضل فيلم روائي عربي في الدورة الرابعة عشر لمهرجان السينما الافريقية تاريفا – طنجة، حسب ما أعلنت عنه لجنة تحكيم المهرجان، الذي انطلق من الـ 28 أبريل المنصرم ويدوم الى غاية السادس من ماي الجاري. ويؤدي دور البطولة في الفيلم التونسي المتوج بالجائزة الشاب، جوهر السوداني، الذي يجسد قصة شاب من جنوب الصحراء الإفريقية يقرر عبور الضفة الجنوبية للمتوسط نحو الضفة الشمالية، مروراً بمختلف المدن التونسية غير أن طريقه لم تكن مفروشة بالورود، فيتيه في غابة غامضة، ليبدأ بعدها في رحلة استكشافية يواجه فيها مواقف لم يكن ينتظرها. وكان فيلم « آخر واحد فينا » قد فاز بجائزة « أسد المستقبل » كأفضل أول فيلم في مهرجان البندقية في نسخته الـ 73، كما كان الشريط الروائي الطويل الذي يدوم 95 دقيقة قد شارك في في المهرجان الدولي للأفلام المستقلة بجنيف شهر يناير الماضي، فضلاً عن تمثيله تونس في المهرجان الدولي للفيلم بروتردام الهولندية شهر فبراير الماضي

عربياً دائماً، حاز الفيلم الوثائقي الجزائري « أطلال » للمخرج جمال كركار، على جائزة أفضل فيلم في مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة. ويروي الفيلم قصة قرية « أولاد علال » الصغيرة التي تعرض سكانها للتهجير بعد سنوات الارهاب الذي ضرب الجزائر طيلة العشرية السوداء، وبنى المخرج الشاب، جمال كركار، عمله السينمائي على صور كان قد التقطها مهندس معماري سنة 1998 للدمار الذي لحق بالقرية بعد أن هجرها سكانها تحت تهديد الجماعات الارهابية. ويحاول كركار من خلال فيلمه « أطلال » استرجاع ذكرى أليمة وقاسية مرت على سكان القرية من خلال استنطاق المكان، والعودة بالذاكرة الى الوراء، وأصوات أجيج النيران التي تأتي على ما تبقى من أغصان يابسة تعود لأشجار التفاح التي زرعها عمي « محمد » سنة 1991، وموسيقى الشاب حسني التي تعيد « لخضر » الى سنوات التسعينات بكل مآسيها. وجه الأمل يعكسه في الفيلم الشاب، « عبدو »، العشريني الذي ولد في عز سنوات المأساة واستنشق في طفولته رائحة البارود، كما استيقظ اكثر من مرة على صوت الرصاص المسكوب من السماء. يكافح « عبدو » مع اصدقائه رغم برودة وعتمة ليالي قرية « اولاد علال » وهم يتطلعون الى مستقبل افضل، رغم أن « عبدو » لا يرى اي مستقبل له في القرية ويجاهر برغبته في مغادرتها والهجرة الى اوروبا لبناء مستقبله وترك آلامه هناك حيث سكان القرية يعودون تدريجياً للحياة بعدما حولتها سنوات العشرية السوداء منازلهم الى ركام وذكرياتهم الى حطام. الى ذلك حصل الفيلم الجزائري القصير « قنديل البحر »، للمخرج الفرانكو-جزائري داميان أونوري، على إشادة خاصة من طرف لجنة تحكيم المهرجان. ويتناول الفيلم موضوع العنف ضد النساء في المجتمع بطريقة جريئة لم تعهدها السينما الجزائرية، قصة ربة بيت شابة ذهبت للنزهة إلى الشاطئ فغامرت بالسباحة وحدها قبل أن تتعرّض للاعتداء من طرف مجموعةٍ من الشباب، لتتحول بعد لحظاتٍ إلى قنديل بحر ينتقمُ من المعتدين عليها وممن يقصد الشاطئ، الأمر الدي أثار حالة من السخط في أوساط المجتمع

الى ذلك حصل الفيلم الجزائري القصير « قنديل البحر »، للمخرج الفرانكو-جزائري داميان أونوري، على إشادة خاصة من طرف لجنة تحكيم المهرجان. ويتناول الفيلم موضوع العنف ضد النساء في المجتمع بطريقة جريئة لم تعهدها السينما الجزائرية، قصة ربة بيت شابة ذهبت للنزهة إلى الشاطئ فغامرت بالسباحة وحدها قبل أن تتعرّض للاعتداء من طرف مجموعةٍ من الشباب، لتتحول بعد لحظاتٍ إلى قنديل بحر ينتقمُ من المعتدين عليها وممن يقصد الشاطئ، الأمر الدي أثار حالة من السخط في أوساط المجتمع.

أما جائزة أفضل فيلم روائي غير عربي فقد كانت من نصيب الفيلم السينغالي « فيليسيتي »، للمخرج آلان غوميس. ويروي الفيلم قصة الشابة « فيليسيتي » المغنية التي تكافح بالعاصمة الكونغولية كينشاسا من أجل اعالة اسرتها، وتتعقد حياتها بعد اصابة ابنها في حادث مروري تسبب في بتر ساقه، وتسعى الشابة المغنية لتحصيل مصاريف العلاج المكلفة. وكانت جائزة أفضل ممثلة من نصيب الكونغولية، هونورين مونيولي، عن دورها في فيلم « مامان كولونيل

بينما نال الفيلم السينغالي « فيليسيتي »، للمخرج آلان غوميس، جائزة أفضل فيلم روائي. ويروي الفيلم قصة الشابة « فيليسيتي » المغنية التي تكافح بالعاصمة الكونغولية كينشاسا من أجل اعالة اسرتها، وتتعقد حياتها بعد اصابة ابنها في حادث مروري تسبب في بتر ساقه، وتسعى الشابة المغنية لتحصيل مصاريف العلاج المكلفة. وكانت جائزة أفضل ممثلة من نصيب الكونغولية، هونورين مونيولي، عن دورها في فيلم « مامان كولونيل ». جائزة الجمهور كانت من نصيب الفيلم البوركينابي « والاي ». هذا العمل السينمائي يروي قصة الطفل « آدي » البالغ من العمر 13 سنة، والذي يعيش مع عائلته في فرنسا، لكن ولعه بقضاء عطلة هادئة مع اجداده في بلده الأصلي، بوركينافاسو، تتحول الى عطلة حزينة بعد أن أرسله والده إلى هناك لتفاجأ باستقبال عمه له ببرودة شديدة وكثير من العتاب

وكانت إدارة المهرجان قد احتفت هذه السنة بالسينما التونسية بعد الثورة، وخصصت فقرة خاصة ضمن فعاليات المرجان الرسمية أطلقت عليها إسم « ضوء على السينما التونسية المعاصرة ». وتقول مديرة البرمجة بالمهرجان، ماريون بيرجير، أن « الكثير من الأفلام التونسية التي انتجب مؤخراً حصلت على جوائز عالمية. فقد تحصل الفيلم التونسي « آخر واحد فينا » للمخرج التونسي، علاء الدين سليم، على جائزة « أسد المستقبل » كأفضل أول فيلم في مهرجان، موسترا البندقية، الإيطالي، بينما حصد فيلم « جسد غريب  » للمخرجة التونسية، رجاء العماري، ليحصد فيلم « على حلة عيني » للمخرجة، ليلى بوزيد، العديد من الجوائز العالمية المرموقة »، وتضيف ماريون بيرجير أن « اسماء مثل كوثر بن هنية اصبحت متداولة ضمن المهرجانات السينمائية العالمية، خاصة بعد فيلمها « شلاط تونس » أو شريطها الوثائقي « زينب تكره الثلج ». هذا الأخير يدخل ضمن قائمة الأفلام التسجيلية المتسابقة على جوائز مهرجان السينما الافريقية في طبعته الحالية ». وهي اسباب كافية لتسليط الضوء على السينما التونسية بعد الثورة ومنحها فضاءً يتيح لها نقل تطلعات وطموحات الشعب التونسي الى جمهور السينما باسبانيا » تضيف جيرارد

هذا المهرجان الذي انطلقت اشغال طبعته الرابعة عشر من الـ 28 أبريل المنصرم إلى غاية الـسادس من ماي الجاري، وتُنظم فعالياته تزامناً بمدينتي تاريفا الاسبانية وطنجة المغربية. هذه الاخيرة التي دامت اشغال المهرجان فيها من الـ 30 ابرايل المنصرم الى غاية الخامس ماي االجاري بمقر سينيماتيك المدينة. وتعتبر هذه الفعالية فريدة من نوعها لأنها الوحيدة بين مثيلاتها في عالم الفن السابع التي تَعبُر الحدود، ويتم تنظيمها تزامناً في أفريقيا وأوروبا في آن واحد. مهرجان السينما الإفريقية هو الوحيد المختص في السينما الأفريقية بين كل مهرجانات السينما في العالم الناطق باللغة الإسبانية، وبذلك يتحول الى باب لأفريقيا ولكن لأوروبا أيضاً. وتشارك في مختلف فعاليات المهرجان سبعين عنواناً سينمائياً 20 منها تعرض لأول في إسبانيا، ويدخل المسابقة الرسمية للمهرجان 25 فيلماً، من واحد وثلاثين بلداً، تتنافس على جوائز المهرجان الخمسة. وتنقسم الأفلام المشاركة في المسابقة الى 13 فيلماً طويلاً وثائقي وروائي، بينما يبلغ عدد الأفلام القصيرة 12 فيلما بين الوثائقية والروائية.

وقد قررت لجنة تنظيم المهرجان تذكر روح المخرج الغيني، الشيخ فانتامادي كامارا، وذلك بعرض أول فيلم طويل أنجزه سنة 2007 « الغيوم فوق كوناكري »

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

MERCI DE VOTRE PARTICIPATION!

Vous aurez bientôt des nouvelles de votre inscription