fbpx

24 MAYO
01 JUNIO

2024

مهرجان السينما الافريقية تاريفا يحتفي بتونس ويخصص فضاءً للانتاج السينمائي التونسي بعد الثورة

تاريفا ( اسبانيا ) 20 أبريل 2017 (المكتب الإعلامي لمهرجان السينما الإفريقية) – تشارك تونس بقوة في الطبعة الرابعة عشر لمهرجان السينما الافريقية بتاريفا الاسبانية، الذي ستنطلق اشغاله من الـ 28 ابرايل الجاري الى غاية السادس من ماي المقبل. وقد خصصت إدارة المهرجان هذه السنة فقرة خاصة ضمن فعاليات المرجان أطلقت عليها إسم « ضوء على السينما التونسية المعاصرة ». وتقول مديرة البرمجة بالمهرجان، ماريون بيرجير، أن « الكثير من الأفلام التونسية التي انتجب مؤخراً حصلت على جوائز عالمية. فقد تحصل الفيلم التونسي -أخر واحد فينا -للمخرج التونسي، علاء الدين سليم، على جائزة أسد المستقبل كأفضل أول فيلم في مهرجان موسترا البندقية الإيطالي الذي دارت فعالياته من 31 أوت إلى 10 سبتمبرالماضي، بينما حصد فيلم –جسد غريب – للمخرجة التونسية، رجاء العماري، ليحصد فيلم – على حلة عيني – للمخرجة، ليلى بوزيد، العديد من الجوائز العالمية المرموقة »، وتضيف ماريون بيرجير أن « اسماء مثل كوثر بن هنية اصبحت متداولة ضمن المهرجان السينمائية العالمية، خاصة بعد فيلمها – شلاط تونس – أو شريطها الوثائقي – زينب تكره الثلج -. هذا الأخير يدخل ضمن الأفلام المتسابقة على جوائز مهرجان السينما الافريقية في طبعته الحالية ». وهي اسباب كافية لتسليط الضوء على السينما التونسية بعد الثورة ومنحها فضاءً يتيح لها نقل تطلعات وطموحات الشعب التونسي الى جمهور السينما باسبانيا

وتتنافس ثمانية افلام تونسية على مختلف جوائز المهرجان بينها فيلمان للمخرج لطفي عاشور هما « غدوة حي » و « علوش »، فيما سيشارك فيلم « صنع في البيت » للمخرج بلحسن حندوس. فيلم المخرج التونسي محمد بن عطية الذي يحمل عنوان « نحبك هادي » سيشارك ايضا ضمن فعاليات المهرجان، الى ذلك سيتم عرض وثايقي المخرجة كوثر بن هنية « زينب تكره الثلج، وكذا فيلم المخرجة هند بوجمعة « يا من عاش » و « جسد غريب » للمخرجة رجاء العماري، وأخيراً فيلم المخرج إسماعيل البحري « فوايا »

و يعرض مهرجان السينما الإفريقية بتاريفا في نسخته الرابعة عشر 70 عنواناً لأفلام قادمة من أفريقيا والدول العربية الافريقية تعالج مختلف مواضيع القارة. و من الأعمال المشاركة سواءً في المنافسة أو الأنشطة الموازية سيتم عرض 20 فيلماً جديداً يتم عرضه للمرة الأولى في إسبانيا. وتقول مديرة المهرجان، ماني ثيسنيروس، أن « المهرجان ليس لعرض الأفلام فقط، بل يقوم بإختيارها، ترجمة و دبلجة ما يناهز السبعين عنواناً إفريقياً أو حول إفريقيا في السنة، و بذلك يكون المهرجان قد أنشأ أكبر مخزون فيلمي باللغة الإسبانية حول السينما الإفريقية، إفريقيا وجالياتها حول العالم »

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *